![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|||||||
الاخبار الجوية | المنتدى التعليمي | فهد الزقعاني | نور الدين |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
®
![]() ![]() |
![]() ![]() عملية عاصفة الحزم جزء من "الحرب الأهلية اليمنية" و "ما بعد انقلاب 2014" ![]() ضربة جوية لعاصفة الحزم في صنعاء ![]() الوضع في اليمن، اعتباراً من 17 أبريل 2015: تحت سيطرة جماعة الحوثي وأنصار صالح تحت سيطرة أنصار هادي تحت سيطرة القاعدةوأنصار الشريعة التاريخ26 مارس 2015 – حالياًالموقع اليمن الحالةمستمرة المتحاربون ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() دعم من قبل: تدعم: ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() دعم من قبل: ![]() ![]() القادة ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() الوحدات المشاركة ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() القوى ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() خسائر جوية: ضربات جوية:
خسائر المدنيين: +170 قتيل و+410 جريح مجموع الخسائر: +519 قتيل و+1700 جريح
ثورة الشباب اليمنية (2011)
الحرب الأهلية اليمنية (2015)
![]() ![]() ![]() ![]() عاصفة الحزم هي عملية عسكريةسعودية، بمشاركة تحالف دولي مكون من عشر دول ضد الحوثيينوالقوات الموالية للحوثيون وعلي عبد الله صالح. بدأت في الساعة الثانية صباحا بتوقيت السعودية من يوم الخميس 5 جمادى الثانية1436 هـ - 26 مارس2015، وذلك عندما قامت القوات الجوية الملكية السعودية بقصف جوي كثيف على المواقع التابعة لمليشيا الحوثي والقوات التابعة لصالح في اليمن. تم فيها السيطرة على أجواء اليمن وتدمير الدفاعات الجوية ونظم الاتصالات العسكرية خلال الساعة الأولى من العملية. وأعلنت السعودية بأن الأجواء اليمنية منطقة محظورة.وحذرت من الاقتراب من الموانئ اليمنية. وكانت السعودية وعلى لسان ووزير دفاعها قد حذرت قبل شن عمليات عاصفة الحزم من عواقب التحرك نحو عدن. وجاء ذلك بعد طلب تقدم به الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي لإيقاف الحوثيين الذين بدأوا هجوماً واسعاً على المحافظات الجنوبية، وأصبحوا على وشك الاستيلاء على مدينة عدن، التي انتقل اليها الرئيس هادي بعد انقلاب الحوثيون. وأعلنت دعمها السياسي والعسكري للعمليات العسكرية وعن ترتيبات تجريها مع دول الخليج للمشاركة في العمليات ضد الحوثيين، وبدأت أول الضربات الجوية للطيران السعودي على مطار صنعاءوقاعدة الديلمي الجوية ومقر قيادة القوات الجوية التي كان الحوثيون قد سيطروا عليها وعينوا قائداً لها منهم، وأعلنت السعودية بأن الأجواء اليمنية منطقة محظورة، وهو ما أُعتبره حزب المؤتمر عدواناً على اليمن. معركة صنعاء (2015) سيطر الحوثيون على صنعاء في 21 سبتمبر2014 بمساعدة من قوات الحرس الجمهوريوالقوات الخاصة اليمنية المرتبطة بعلي عبد الله صالح، واتهم عبد الملك الحوثي في أكثر من خطاب الرئيس هادي بالفساد ودعم الإرهاب، وهاجم الحوثيين منزل الرئيس هادي في 19 يناير2015 بعد اشتباكات مع الحرس الرئاسي، وحاصروا القصر الجمهوري الذي يقيم فيه رئيس الوزراء، وأقتحموا معسكرات للجيش ومجمع دار الرئاسة، ومعسكرات الصواريخ. طالب عبد الملك الحوثي في 20 يناير بعدة نقاط تتعلق بمسودة الدستور و"تنفيذ الشراكة" ومعالجة الاوضاع في مأرب واستجاب هادي لمطالب الحوثي، وتم الاتفاق مع الحوثيين مقابل إطلاق سراح أحمد عوض بن مبارك، وأن ينسحب الحوثيين من دار الرئاسةوالقصر الجمهوري ومن معسكر الصواريخ. ولم يلتزم الحوثيين بأي من بنود الاتفاق. قام الحوثيون بتعيين محافظين عن طريق المؤتمر الشعبي العام في المجالس المحلية، وأقتحموا مقرات وسائل الإعلام الحكومية وسخروها لنشر الترويج ودعايات ضد خصومهم، واقتحموا مقرات شركات نفطية وغيروا طاقم الادارة وعينوا مواليين لهم، وتواردت أنباء عن ضغوطات مارسوها على الرئيس هادي نائباً للرئيس منهم. طالبوا بمنصب نائب الرئيس، ونائب رئيس الوزراء، نائب الأمين العام لمجلس الوزراء، نائب مدير مكتب الرئيس ورئيس أو نائب رئيس الأمن السياسي، ومنصب وكيل أو نائب وكيل الأمن القومي، ورئيس أو نائب رئيس مجلس الشورى، ورئيس لجنة الحدود واللجان الرقابية، ورئاسة الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة، ونائب محافظ البنك المركزي، ورئاسة هيئة التأمينات والمعاشات، ورئاسة الخطوط الجوية اليمنية، ورئاسة الهيئة العامة للصناعات الدوائية، بالإضافة إلى مناصب الأمين العام لمجلس النواب ودائرة الشؤون المالية والإدارية. وسعوا لتعيين شخص منهم في منصب نائب وزير في أغلب الوزارات، إضافة إلى دائرتي المالية والرقابة عن كل وزارة، وجميع إدارات الرقابة والتفتيش في جميع الوزارات والهيئات والمؤسسات والبنوك الحكومية. قدم الرئيس عبد ربه منصور هادي ورئيس الوزراء خالد بحاح إستقالاتهم في 22 يناير، ولم يعقد البرلمان جلسة لقبول الاستقالة أو رفضها حسب ما ينص عليه الدستور، وأعلن الحوثيون بيان أسموه بالـ"إعلان الدستوري" في 6 فبراير، وقاموا بإعلان حل البرلمان، وتمكين "اللجنة الثورية" بقيادة محمد علي الحوثي لقيادة البلاد وبالرغم من النجاحات العسكرية والتحالف مع حزب المؤتمر الشعبي العام، إلا أن الانقلاب واجه معارضة داخلية ودولية واسعة وظل الرئيس المستقيل هادي ورئيس الوزراء قيد الإقامة الجبرية التي فرضها مسلحون حوثيون منذ إستقالته، واستطاع هادي الفرار من الإقامة الجبرية، وأتجه إلى عدن في 21 فبراير، ومنها تراجع هادي عن إستقالته في رساله وجهها للبرلمان، وأعلن أن انقلاب الحوثيين غير شرعي وقال "أن جميع القرارات التي أتخذت من 21 سبتمبر باطلة ولا شرعية لها"، وهو تاريخ احتلال صنعاء من قبل ميليشيات الحوثيين. وفي عدن أندلعت اشتباكات عسكرية مع قوات أمنية مرتبطة بعلي عبد الله صالح مدعومة بالحوثيين وأخرى مؤيدة للرئيس هادي، واستعادت القوات التابعة للرئيس السيطرة على مطار عدن الدولي في 19 مارس، وأنسحبت قوات الأمن من مدينة الحوطةبمحافظة لحج وأجلت امريكا نحو 100 جندي في 21 مارس كانوا متواجدين في قاعدة العند الجويةبمحافظة لحج. وتوجه الحوثيون مدعومين بقوات تابعة للحرس الجمهوري المنحل التابع لعلي عبد الله صالح صوب محافظة عدن وسيطروا على قاعدة العند الجوية التي تبعد 60 كيلو متر عن مدينة عدن. وقدم وزير الخارجية رياض ياسين عبدالله برسالة من الرئيس هادي لمجلس التعاون الخليجي يطلب تدخلها لصد الحوثيين من التقدم نحو عدن بعد اعلان الحرب عليه من قبل الحوثيين وكانت المملكة العربية السعودية بدأت بحشد قواتها العسكرية على حدود اليمن في أواخر مارس2015. بعد عرض عسكري ومناورات أجراها الحوثيون على الحدود اليمنية السعودية. تسمية العملية تم تسميتها بعاصفة الحزم نسبة إلى مقولة مؤسس المملكة العربية السعوديةالملك عبدالعزيز: ![]() ![]() خلفية عن المستهدفين أعلن علي عبد الله صالح الحرب 6 مرات على الحوثيون خلال الفترة 2004 - 2010، باعتبارهم قوات خارجة عن النظام، هدفهم العودة بالبلاد إلى الحكم الإمامي، واستفاد صالح من تلك الحروب من أجل الحصول على دعم وإمدادات من السعودية ودول الخليج للحرب ولتعزيز قواته العسكرية، متمثلة بالحرس الجمهوريوالقوات الخاصة. فيما حصل الحوثيون على الخبرة العسكرية. وعندما تنازل صالح عن منصبه بعد ثورة الشباب 2011، كان الحوثيون قد بدأوا التوسع في محافظة صعدة بفرض حصاراً على دماج، وباتفاق سياسي وفقاً للمبادرة الخليجية أعطي صالح حصانة من الملاحقة القضائية. شرع صالح لإقامة علاقات وثيقة مع أعدائه القدامى "الحوثيين"، مستغلاً تنامي قوتهم للقيام بهجمات مشتركة ضد القوات العسكرية الموالية للرئيس الجديد عبد ربه منصور هادي، الذي وصل للحكم في فبراير وبدأ بعملية هيكلية للجيش اليمني لإعادة ترتيبه وخاصة بعد انقسامه في ثورة الشباب اليمنية، وشرع بإقالة العديد من القادة العسكريين المرتبطين بعلي عبد الله صالح ونجله أحمد، أو أولئك الذين أيدوا ثورة الشباب، وأيضاً بتفكيك الألوية العسكرية التابعة للحرس الجمهوري أو الفرقة الأولى مدرع، وواجهت تلك القرارات تمردات عديدة، خاصة من قبل القادة التابعين لعلي عبد الله صالح وانتهت تلك التمردات إما بوساطة أو بحسم عسكري. قاوم الموالون للرئيس السابق صالح، باللجوء إلى العنف، فأصدر مجلس الأمن القرار 2051 يهدد فيه بعقوبات على من يقوضون المرحلة الانتقالية. ووجهت لصالح اتهامات من الأمم المتحدة وعدد من السفارات الغربية بمحاولة عرقلة الفترة الانتقالية هو وأبنائه وأقاربه. وأصدر هادي قرارات أخرى قضت بحل ما عُرف بالفرقة الأولى مدرع بقيادة علي محسن الأحمروالحرس الجمهوري اليمني بقيادة أحمد علي، الذي حُول إلى احتياط وزارة الدفاع من 6 ألوية عسكرية. وأعلنت السلطات اليمنية عن القبض على 6 خلايا تجسسيه إيرانية في اليمن، وأتهم الرئيس هادي إيران بمحاولة نشر الفوضى والعنف في اليمن، وإنها تقوم بدعم عسكري لمسلحي الحوثيين لإعاقة التحركات الرامية لانعقاد مؤتمر الحوار. شرع هادي في بدء الحوار الوطني اليمني بمشاركة عدة أطراف بما فيهم الحوثيون وحزب المؤتمر الشعبي العام الذي استحوذ أكبر نصيب من عدد المقاعد بقيادة صالح، وبينما كان "ممثلوا" الحوثيين في الحوار يدلون بآرائهم وتصوراتهم الليبرالية بشأن قضايا مختلفة، كانت القيادة الفاعلة والأكثر محافظة متمثلة بعبد الملك الحوثيوأبو علي الحاكم وغيرهم يحضرون لمعركتهم القادمة في محافظة عمران، بالتنسيق مع المؤتمر الشعبي العام، لملاحقة عائلة الأحمر والسيطرة على مراكز نفوذهم في المحافظة، وبعد ذلك اجتاح الحوثيون معسكر اللواء 310 مدرع لاعتباره تابعاً لعلي محسن الأحمر وموالياً لحزب التجمع اليمني للإصلاح، وقتلوا قائدة حميد القشيبي وتقدموا باتجاه صنعاء. خلص مؤتمر الحوار الوطني اليمني للتوقيع على وثيقة لمخرجات الحوار، وتضمنت بنود دعت لحظر وجود مليشيات مسلحة، وتسليم الأسلحة للدولة وبسط نفوذها في كافة اليمن، وقيام دولة إتحادية من 6 أقاليم، وهو ما رفضه الحوثيون، فقاموا بإجتياح صنعاء في 21 سبتمبر وخاضوا اشتباكات مع قوات عسكرية موالية لمتشار الرئيس حينها علي محسن الأحمر، وأُتهم علي عبد الله صالح، بمساعدة الحوثيين، وتمهيد الطريق لسيطرتهم على صنعاء. وفي 21 سبتمبر2014 أُتفق على تشكيل "حكومة وحدة وطنية"، أعلن الحوثيين وحزب المؤتمر الشعبي العام بزعامة صالح مقاطعتهم لها، وقرر مجلس الأمن الدوليووزارة الخزانة الأمريكية عقوبات ضد علي عبد الله صالح وكبار قادة الحوثيين. ما قبل العمليات مجلس الأمن الدولي في 15 فبراير2015، أصدر مجلس الأمن الدوليقرار رقم 2201 (2015) الذي اتخذه مجلس الأمن بالإجماع في جلسته رقم 7382، طالب فيه جماعة الحوثيين بسحب مسلحيها من المؤسسات الحكومية، واستنكر القرار تحركات الحوثيين الذين تدعمهم إيران لحل البرلمان والسيطرة على مؤسسات الحكومة اليمنية واستخدام أعمال العنف لتحقيق الأهداف السياسية، والاستيلاء على المنابر الإعلامية للدولة ووسائل الاعلام للتحريض على العنف. كما طالب القرار الحوثيين بالانخراط في مفاوضات السلام التي يرعاها المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، جمال بن عمر، وبالإفراج عن الرئيس عبد ربه منصور هادي ورئيس وزرائه خالد بحاح وأعضاء الحكومة، الموضوعين جميعا تحت الإقامة الجبرية منذ استولى الحوثيون على السلطة. وأعلن المجلس استعداده لاتخاذ "مزيد من الخطوات" إذا لم تنفذ الأطراف في اليمن القرار، بما فيها استخدام البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة الذي يسمح باستخدام القوة أو العقوبات الاقتصادية لفرض تنفيذ القرارات. الحوثيون يرفضون التهديداترفض الحوثيون ما وصفوها بأنها "تهديدات"، ونقلت وكالة الأنباء اليمنية عن المتحدث باسم الحوثيين محمد عبد السلام، القول إن الشعب اليمني لن "يركع أمام أي تهديد أو وعيد"، تعقيبا على المواقف الدولية الأخيرة، ومن ضمنها الدعوة الخليجية واغلاق بعض سفارات الدول الغربية في اليمن. كما أكد جمال بنعمر لمجلس الأمن الدولي موقف الحوثيين الرافض لقرار مجلس الأمن.تحذيرات دوليةفي 16 فبراير2015، حثت الصين عبر المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية "هوا تشون يينغ"، جماعة الحوثيين اليمنية على تطبيق قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الذي تم التصديق عليه والذي يحثهم على الاشتراك في المفاوضات التي توسطت فيها الأمم المتحدة وسحب القوات من مؤسسات الحكومة فيما حذّر مندوب روسيا الدائم لدي الأمم المتحدة، فيتالي تشوركين، من أن “تقويض العملية السياسية في اليمن سيؤدي الي زيادة العنف وعدم الاستقرار في اليمن”. الحوار السلمي في 8 مارس2015، أعلنت السعودية، ترحيب دول مجلس التعاون الخليجي بعقد مؤتمر تحضره كافة الأطياف السياسية اليمنية المعنية بالمحافظة على أمن اليمن واستقراره، تحت مظلة مجلس التعاون الخليجي في العاصمة السعودية الرياض "للخروج باليمن من المأزق إلى بر الأمان بما يكفل عودة الأمور إلى نصابها". إلا أن الحوثيين رفضوا الركون لطاولة الحوار واستمروا في دخول المدن بقوة السلاح بمساعدة ودعم من قوات صالح. التصعيد الحوثي ضد السعودية
طلب التدخل ![]() الرئيس الثاني للجمهورية اليمنيةعبد ربه منصور هادي الرئيس اليمنيتقدم الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي برسالة بتاريخ 24 مارس2015م، إلى قادة دول مجلس التعاون الخليجي، موضحا فيها التدهور الشديد وبالغ الخطورة للأوضاع الأمنية في الجمهورية اليمنية جراء الأعمال العدوانية المستمرة والاعتداءات المتواصلة على سيادة اليمن التي قام ولا يزال يقوم بها الانقلابين الحوثيون بمساعدة وتحفيز من قوى داخلية وخارجية، بهدف تفتيت اليمن وضرب أمنه واستقراره. ورفض الانقلابين الحوثيين المطلق كافة الجهود السلمية والمساعي المتواصلة وإصرارهم على مواصلة أعمالهم العدوانية لإخضاع بقية المناطق وخاصة في الجنوب إلى سيطرتهم، مما جعل الجمهورية اليمنية تمر في أحلك الظروف العصيبة في تاريخها نتيجة العدوان الآثم الذي لا تقره المبادئ الإسلامية ولا الأعراف والمواثيق الدولية والذي تنفذه الميليشيات الحوثية المدعومة من قوى داخلية باعت ضميرها ولم تعد تكترث إلا بمصالحها الذاتية، والمدعومة أيضاً من قوى إقليمية هدفها بسط هيمنتها على هذه البلاد وجعلها قاعدة لنفوذها في المنطقة مما لم يعد معه التهديد مقتصراً على أمن اليمن بل أصبح التهديد لأمن المنطقة بأكملها وطال التهديد الأمن والسلم الدوليين. وناشد الدول الخليجية للوقوف إلى جانب الشعب اليمني لحماية اليمن، وطلب منها، استناداً إلى مبدأ الدفاع عن النفس المنصوص عليه في المادة (51) من ميثاق الأمم المتحدة، واستناداً إلى ميثاق جامعة الدول العربيةومعاهدة الدفاع العربي المشترك، تقديم المساندة الفورية بكافة الوسائل والتدابير اللازمة بما في ذلك التدخل العسكري لحماية اليمن وشعبه من العدوان الحوثي المستمر وردع الهجوم المتوقع حدوثه في أي ساعة على مدينة عدن وبقية مناطق الجنوب، ومساعدة اليمن في مواجهة القاعدة وداعش.وزير الخارجية اليمنيرياض ياسين، طالب الأربعاء، دول الخليج ومصر بالموافقة على طلب التدخل عسكريا في اليمن.الحكومة اليمنية الشرعيةطلبت من جامعة الدول العربية التدخل عسكريا في اليمن. البيان الخليجي أكد بيان لدول الخليج ما عدا سلطنة عُمان، الاستجابة لطلب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، بردع عدوان ميليشيات الحوثي وتنظيمي القاعدةوداعش على البلاد. وصدر بيان لدول السعوديةوالإماراتوالبحرينوقطروالكويت ماعدا عمان تناول فيه بالتفصيل الأزمة اليمنية وانقلاب ميليشيا الحوثيين على الشرعية. وفي البيان الخليجي تشديد على خطورة انقلاب ميليشيا الحوثي على أمن المنطقة، كما أكد سعي دول المجلس طوال الفترة الماضية لاستعادة الأمن في اليمن عبر العملية السياسية، وآخرها الإعلان عن مؤتمر للحوار تحت مظلة مجلس التعاون. واستعرض البيان رسالة وجهها الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي إلى قادة دول مجلس التعاون عن الوضع المتردي في اليمن، وكشف فيها رفض ميليشيا الحوثي لكافة سبل الحوار، وتحضيرهم لعملية عسكرية لاجتياح محافظات الجنوب. وفي رد دول مجلس التعاون ما عدا سلطنة عمان، تأكيد على استخدام قوى إقليمية لميليشيا الحوثي ليكون اليمن قاعدة نفوذ لها. كما أكد البيان حصول اعتداءات من تنظيمات إرهابية في اليمن طالت السعودية، وكشف عن رفض ميليشيا الحوثي لتحذيرات مجلس التعاونومجلس الأمن الدولي، وأن الميليشيا أجرت مناورة على الحدود السعودية بأسلحة ثقيلة، واصفاً الخطوة بكشف لنوايا تكرار العدوان على السعودية. وقالت الدول الخليجية" قررت دولنا الاستجابة لطلب الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليمنية لحماية اليمن وشعبه العزيز من عدوان الميليشيات الحوثية التي كانت ولا تزال أداة في يد قوى خارجية لم تكف عن العبث بأمن واستقرار اليمن الشقيق". عرض أحمد علي قبل يومين من إطلاق الملك سلمان إشارة بدء عملية عاصفة الحزم التي تستهدف دعم الشرعية في اليمن، وصل أحمد علي عبدالله صالح إبن الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح إلى الرياض بعد أن طلب لقاء القيادة السعودية، وفي استقباله كان الفريق أول ركن يوسف الإدريسي نائب رئيس الاستخبارات السعودية، لينتقلا إلى مكتب وزير الدفاع السعودي الأمير محمد بن سلمان. جلب أحمد علي عبدالله صالح ملفين،الملف الأول احتوى على مطالب صالح وإبنه، أولها رفع العقوبات المفروضة على والده من قبل مجلس الأمن الدولي في وقت سابق، والتي شملت منعه من السفر، وجمدت أصوله المالية، ومنعت الشركات الأميركية من التعامل معه. نجل صالح طلب أيضا تأكيد الحصانة عليه وعلى والده، التي اكتسبها من اتفاق المبادرة الخليجية القاضية بخروجه من السلطة، مطالب صالح ونجله لم تقف عند هذا الحد، بل طالب بوقف ما وصفها بالحملات الإعلامية التي تستهدفه ووالده، عندها أغلق ملف الطلبات، ليفتح الملف الآخر الذي تعهد فيه نيابة عن والده في حال تحقيق المطالب بعدة أمور، يأتي في مقدمها، الانقلاب على تحالف مع الحوثي، وتحريك خمسة آلاف من قوات الأمن الخاصة الذين يوالون صالح لمقاتلة الحوثي، وكذلك دفع مئة ألف من الحرس الجمهوري لمحاربة ميليشيات الحوثي وطردهم. الجواب السعودي جاء حاسما وقويا، برفض عرض صالح وإبنه. حيث أكد وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان على ألا مجال للاتفاق لكل ما طرحه ابن الرئيس السابق، مشددا على أن السعودية لا تقبل سوى الالتزام بالمبادرة الخليجية التي تم الاتفاق عليها من كل الأطياف اليمنية. وضرورة عودة الشرعية ممثلة بالرئيس عبد ربه منصور هادي لقيادة اليمن من العاصمة صنعاء، محذرا في الوقت عينه من أي تحركات تستهدف المساس أو الاقتراب من العاصمة المؤقتة عدن خطا أحمر. الدول المشاركة ![]() ميغ 29 اس ام تي حاولت ميليشات الحوثي-صالح استخدامها في اعتراض طائرات عاصفة الحزم هي تابعة للقوات الجوية اليمنية ![]() طائرات ميغ 29 إس إي تابعة للقوات الجوية السودانية أعلنت السعودية عن انطلاق عملية عاصفة الحزم من قبلها بالإضافة لدول مجلس التعاون الخليجي وهي الإمارات العربية المتحدةوالبحرينوقطروالكويت عدى سلطنة عمان. وبمشاركة كل من الأردنومصروالمغربوالسودانوباكستان. القوات المشاركة ![]() طائرة إف-16إماراتية ![]() مقاتلة إف 15 التابعة للقوات الجوية الملكية السعودية
أهداف العملية ![]() بوينغ إي-3 سينترينظام الإنذار المبكر والتحكم والسيطرة استخدمتها السعودية للتحكم والسيطرة على أرض المعركة ![]() جنود يمنيين على منصة إطلاق الصواريخ. في ايجاز صحفي يوم 28 مارس قال المتحدث بأسم الحملة أن أهدافها العسكرية هي مهاجمة القواعد الجوية ومراكز العمليات وتدمير الطائرات ومراكز القيادة والسيطرة والاتصالات، و تدمير الصواريخ البالستية، وفي تصريح لسفير السعودية في واشنطنعادل الجبير قال أن العملية العسكرية تهدف لتدمير الأسلحة التي قد تشكل خطراً على المملكة العربية السعودية سواء أكانت أسلحة جوية أو صواريخ بالستية أو أسلحة ثقيلة. العمليات ![]() أحدى طائرات الاستخبارات والإشارات السعودية من طراز آر إي-3 إيه والتي قامت بدور الإعماء والتشويش لنظم الاتصالات والردارات يتبع |
![]() ![]() |
![]() |
#2 |
®
![]() ![]() |
![]() بدء العمليات في صنعاء ![]() الوضع في اليمن بتاريخ 26 مارس 2015 تحت سيطرة الحوثيونوالجيش المؤيد لصالح تحت سيطرة الجيش المؤيد للرئيس هادي تحت سيطرة القاعدةوأنصار الشريعة تحت سيطرة الحراك الجنوبي استهدفت الضربات الجوية في 26 مارس اليوم الأول للحملة قاعدة الديلمي الجوية في صنعاء، ودمرت 4 طائرات حربية، بالإضافة إلى تدمير مدرج القاعدة، وغرفة العمليات والسيطرة. ودمرت غارات التحالف مطار صنعاء الدولي وهنجر الصيانة التابع للواء الثاني طيران وهنجر التسليح الخاص به، المتمركز في قاعدة الديلمي، ودمرت الغارات رادار جبل النبي شعيب وموقع دفاع جوي في بيت عذران غرب صنعاء. واستهدفت طائرات الميج 29 في القاعدة الجوية.وأعلن التحالف الأجواء اليمنية منطقة محظورة. واستهدفت الضربات أماكن معسكرات الحوثيين في دار الرئاسة بصنعاءوالشرطة العسكرية ومعسكر القوات الخاصة، وردت وحدات الدفاع الجوي من جميع الجبال المحيطة بصنعاء، محاولة صد الضربات الجوية. واستهدفت الغارات معسكر ريمة حميد جنوب صنعاء التابع للرئيس السابق علي عبد الله صالح في مسقط رأسه سنحان. وكذلك مقر قيادة المنطقة العسكرية السادسة (الفرقة الأولى مدرع سابقاً) الذي سيطر عليه الحوثيون وجعلوه معسكراً تابعاً لهم، وقيادة قوات الاحتياط في معسكر السواد جنوب صنعاء الذي يضم عدة معسكرات تابعة للحرس الجمهوري. وفي 27 مارس كثفت طائرات التحالف خلال الليل ضرباتها على مقر قيادة المنطقة العسكرية السادسة شمال صنعاء، ومقر القوات الخاصة ودار الرئاسة، ومعسكر قوات الأمن الخاصة (المركزي سابقا)، ومعسكر الصباحة غرب العاصمة، وتم قصف مخازن السلاح في جبل نقم شرق صنعاء. واستهدفت الغارات في 27 مارس معسكر ألوية الصواريخ بفج عطان، وتجدد القصف أيضا على قاعدة الديلمي الجوية في صنعاء وفي فجر الجمعة 27 مارس شنت طائرات التحالف ضربات جوية على مواقع عسكرية في محيط جبل نقم ومعسكر اللواء 63 مشاة في جبل الصمع في محيط صنعاء وأرحب شمال العاصمة. استهدفت الغارات في 28 مارس دفاعات جوية وبطاريات صواريخ سام في قاعدة الديلمي الجوية، وللمرة الثالثة تعرض مجمع الرئاسي في صنعاء للقصف، واستخدم الحوثيون الأسلحة المضادة للطيران ضد مقاتلات التحالف. واستهدف القصف قيادة القوات الخاصة القريب من دار الرئاسة في صنعاء، وقصفت الطائرات أيضا قاعدة الديلمي التي شرع الحوثيون في إعادة تجهيزها وشملت الغارات مقر كلية الطيران والدفاع الجوي وألوية الصواريخ في بفج عطان جنوب غرب صنعاء، وأستهدفت مخازن السلاح للقوات الخاصة بمنطقة الصباحة غربي صنعاء، ومخازن أخرى في جبل "نُقم" شرقيها، ، وأيضاً معسكر الخرافي التابع لقوات الاحتياط (الحرس الجمهوري سابقاً) شمال صنعاء، وموقع الصمع العسكري بمنطقة أرحب. وفي اليوم الخامس للحملة 29 مارس واصلت الضربات الجوية استهداف مقر قيادة الحرس الجمهوري جنوب صنعاء، واستهدفت مخازن تموينية للقوات المسلحة، بالقرب من جبل عطان، وشهدت صنعاء حركة نزوح محدودة لسكان يقطنون قرب المطار والمعسكرات وتمركزات الحوثيين، خشية تجدد القصف الجوي. وفي المساء هزت صنعاء انفجارات ناتجه عن قصف طيران التحالف لمعسكرات اللواء الخامس صواريخواللواء السادس صواريخ اسكود التابعان لألوية الصواريخ في جبل "عطّان" جنوب غرب صنعاء، واستمرت الانفجارات في مخازن الأسلحة والصواريخ لأكثر من ساعة، وتطايرت قذائف وصواريخ مشتعله من المعسكر باتجاه الأحياء المحيطة بالمعسكر. استهداف قوة الحوثيون شمالاً الحديدة ![]() طائرتان إف-16 من سلاح الجو الملكي الأردني ![]() مقاتلة يوروفايتر تايفون تابعة للقوات الجوية الملكية السعودية . الحديده استهدفت الغارات في 26 مارسمطار الحديدة الدوليوقاعدة طارق الجوية التي يتواجد فيها اللواء 67 طيرانواللواء 130 دفاع جوي في مدينة الحديدة على البحر الأحمر غرب اليمن.، وفي اليوم التالي 27 مارس استهدفت الغارات مواقع للدفاع الجوي بميناء الصليف شمال غرب مدينة الحديدة،ودمرت غارات طائرات التحالف مدرج مطار الحُديدة الدولي، وفي 29 مارس استهدف "اللواء 65 دفاع جوي"، جنوبي المطار العسكري بمحافظة الحديدة على البحر الأحمر. صعدة استهدفت الغارات في 26 مارس مواقع لقيادات جماعة الحوثيين وأماكن تجمع ميليشياتهم شمال اليمن بمحافظة صعدة، واستهدف مطار صعدة المحلي، وشنت طائرات التحالف في 27 مارس غارات جوية على مواقع للحوثيين في محافظة صعدة، وغارة جوية على معسكر اللواء 131 مشاة في منطقة كتاف بصعدة. وفي اليوم التالي 28 مارس استهدف طيران التحالف محطة الكهرباء والغاز في صعدة، ومواقع عسكرية في "قِحْزَة" وجبل العين ووادي الجبال في صعدة، وأصابت الغارات مخازن للأسلحة في معسكر "كهلان" في 29 مارس. تعز استهدفت غارة جوية في اليوم الثاني للعملية في 27 مارسقاعدة طارق الجوية، شرقي محافظة تعز، والتي نقل إليها الحوثيون أسلحة وعتادا عسكرياً وطائرات في اليومين الماضيين وقصف طيران التحالف في 29 مارس منصة صواريخ الدفاع الساحلي بمدينة المخاء الساحلية التي يتواجد فيها باب المندب غرب محافظة تعز مأرب شنت طائرات التحالف في 27 مارس غارات على قاعدة اللواء 180 دفاع جوي في محافظة مأرب اليمنية المنتجة للنفط شمال شرقي العاصمة صنعاء مما أسفر عن تدمير محطة رادار يستخدمها الحوثيون على بعد خمسة كيلومترات فقط من حقل صافر النفطي. وفي 28 مارس استهدف معسكر اللواء الثالث مشاة (الحرس الجمهوري سابقا) على خط مأربصنعاء. وكثف الطيران غاراته في 29 مارس في محافظة مأرب. حجة في 29 مارس في محافظة حجة الحدودية شمال اليمن، استدفت ضربة جوية مسلحون حوثيون بالقرب من أو داخل مخيم المرزق في مديرية حرض الذي يعيش فيه نازحين بسبب حروب نزاع صعدة، أسفر عن مقتل واصابة العشرات ونفى وزير الخارجية اليمني علاقة عمليات عاصفة الحزم بقصف المخيم رياض ياسين وأتهم الحوثيين بارتكاب المجزرة، إب استهدف قصف لطيران التحالف رتل عسكري للحوثيون في مدينة يريمبمحافظة إب وسط اليمن في 31 مارس، وكان الرتل العسكري المكون من عربات وأطقم عسكرية، يمر في "طريق صنعاء تعز"، بين مدينتي يريم وكتاب، وقتل في القصف ما لا يقل عن 11 شخصاً وأصيب 33 آخرين، ونتيجة للقصف اشتعلت النيران في محطتي وقود، ونقلت البي بي سي عن مصادر عسكرية إن معسكر للحرس الجمهوري في يريم "أطلق بالتزامن مع الغارات قذيفة مدفعية أصابت ناقلة غاز ما تسبب في انفجار هائل وأضرار مادية كبيرة". ونجم عن الاستهداف انفجارات عنيفة في محلات لبيع الغاز أدت إلى احتراق عدد من المنازل الرد العسكري أعلن المتحدث باسم "عاصفة الحزم" أحمد العسيري أن الحوثيين حاولوا يوم السبت 28 مارس إطلاق صاروخ بالستي من ضواحي صنعاء على مسافة 60 - 65 كيلو متراً، متابعا أن المحاولة فشلت في الإطلاق وتوجهت المقاتلات لموقع الإطلاق ودمرته. واستهدفت مدفعية الميدان وطيران القوات البرية المتمثل في مروحيات الأباتشي أرتالا وتحركات آليات ودبابات تابعة لمسلحي الحوثي في 28 مارس وذلك في المناطق المحاذية للحدود السعودية في منطقة نجرانومنطقة جيزان. لحج وفي جنوبي اليمن، استهدفت الضربة الأولى في 26 مارس مقر قاعدة العند الجوية في لحج والتي تبعد نحو 60 كم إلى الشمال من عدن والتي سيطر عليها الحوثيون يوم الأربعاء 25 مارس. والتي يتواجد فيها اللواء 90 طيرانواللواء 39 طيرانواللواء 201واللواء 210 مشاة. الضالع استهدفت الغارات في 26 مارس مواقع عسكرية في الضالع استولى الحوثيون على أغلبها في الأيام الماضية. وأغارت طائرات التحالف في 27 مارس على معسكر الصدرين التابع لاللواء 33 مدرع المؤيد لعلي عبد الله صالح في مريسبالضالع جنوب اليمن عدن استهدفت الغارات منذ يومها الأول القصر الرئاسي في عدن ومحيطه الذي احتله الحوثيون الأربعاء. وفي 3 أبريل قامت قوات التحالف بإمداد المقاومة الجنوبية بالسلاح عبر الإنزال المظلي لمواجهة الحوثيين، وذلك بكميات من الأسلحة المتنوعة ومعدات اتصال متطورة وأسلحة خفيفة وقذائف صاروخية. شبوة استهدف طيران التحالف في 29 مارس إمدادات لجماعة الحوثي في منطقة بيحان في محافظة شبوةجنوب اليمن.[153] أبين كثف الطيران غاراته في 29 مارس في محافظة أبين. في 28 مارس ناشد علي عبد الله صالح دول التحالف بإيقاف عملية "عاصفة الحزم" مؤكداً أنه لن يترشح هو وأقاربه للرئاسة إذا توقفت عاصفة الحزم. في 29 مارس أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف الزياني أن المطلوب من ميليشيا "الحوثي" للدخول في حوار لحل الأزمة اليمنية تسليم المعدات والأسلحة الموجودة لديها والخروج من المؤسسات الحكومية وتوفير البيئة الآمنة حتى تستطيع الشرعية أن تقوم بممارسة مهامها الدستورية. في 31 مارس طالب وزير الخارجية اليمني رياض ياسين، في حوار لقناة العربية بدعم بري عربي في أسرع وقت ممكن مؤكداً حصولهم على رد إيجابي من قوات التحالف العربي حول طلب بهذا الشأن. في 3 أبريل تداولت مصادر اعلامية وصحفية انباء عن انشقاق القياديين في حزب المؤتمر الدكتور أحمد عبيد بن دغر وزير الاتصالات السابق، ويحيى الراعي رئيس مجلس النواب الحالي، ويعتقد أن هذه الانشقاقات جائت نتيجة لسيطرة صالح على حزب المؤتمر وتحالفه مع الحوثيون، وجاءت الانشقاقات لتفادي عقوبات قد تفرض عليهم من دول التحالف. ![]() طائرات التجسس والاستكشاف السعودية آر إف-5 إي عين النمر ![]() نظام رادار (Erieye) السعودي للإنذار المبكر والتحكم أستخدم لأول مرة في العالم في معارك حقيقية تعز وفي 1 أبريل أعلن ضباط وأفراد اللواء 35 مدرع في محافظة تعز تأييدهم للشرعية المتمثلة بالرئيس هادي، وجاء ذلك بعد موافقة قائد اللواء منصور محسن معيجر على تسليم الحوثيون "موقع العروس للدفاع الجوي" الذي يتبع اللواء والذي يقع على رأس جبل صبر، وإرساله كتيبتين من اللواء لتعزيز المقاتلين الحوثيون وقوات صالح في المحافظات الجنوبية. ويقع معسكر اللواء غرب مدينة تعز وينتشر من المدخل الغربي وحتى مدينة المخاء القريبة من مضيق باب المندب.وشهدت تعز مظاهرات لتحية اللواء "35" مدرع، على موقفهم تجاه الحوثيون، وأتجهت المظاهرات لقيادة اللواء في المطار القديم غرب مدينة تعز أبين وفي 1 أبريل أعلنت قيادة وضباط وأفراد اللواء 111 مشاة في مديرية أحوربمحافظة أبين مسقط رأس الرئيس عبد ربه منصور هادي، تأييدهم للقيادة الشرعية المتمثلة بالرئيس، وأكد رئيس أركان اللواء العميد الركن محمد علي أحمد، في رسالة إلى الرئيس عبدربه، أن قيادة وضباط وأفراد اللواء يقفون إلى جانب الشرعية. مأرب حضرموت والمهرة وسقطرىالخسائر صنعاء ![]() ضربة جوية استهدفت مخازن الصواريخ في جبل عطان جنوب شرق صنعاء. في يوم الاثنين 20 أبريل2015، سقط ما لا يقل عن 26 قتيلا و200 جريح، بينهم نساء وأطفال، جراء غارة جوية شنتها طائرات عاصفة الحزم مستهدفة مخازن للصواريخ في جبل فج عطان جنوب غرب صنعاء، ونقل المصابون والقتلى إلى عدة مستشفيات في صنعاء، الذي أصيب معظمهم جراء تهدم أجزاء من المباني السكنية عليهم. وغطت سحابة غبار ضخمة سماء العاصمة، وتعتبر الغارة الأعنف في صنعاء منذ بدء عملية عاصفة الحزم. وكان معظم الضحايا أصيبوا جراء تهدم أجزاء من المباني السكنية عليهم في الطرقات وفي المساكن، ونزحت عشرات الأسر من محيط فج عطان بعد الانفجار العنيف الناتج عن الغارة الجوية وتضررت المباني المحيطة بموقع الانفجار لأضرار بالغة، ووصلت الأضرار إلى شوارع هائل والتحرير على بعد 4.5 كيلو متر من موقع الانفجار، وهُشمت واجهات المحلات التجارية الزجاجية. حجة في 29 مارس في محافظة حجة الحدودية شمال اليمن، قتل ما لا يقل عن 45 شخصاً في "مخيم المرزق" في مديرية حرض الذي يعيش فيه آلاف النازحين بسبب حروب نزاع صعدة، وقالت المنظمة الدولية للهجرة إن ضربة جوية لمخيم المرزق في شمال اليمن الذي يسيطر عليه الحوثيون قتلت 45 شخصا واصابت 65 يوم الاثنين. وقال رياض ياسين إن الانفجار في المخيم لم يكن سببه القصف الجوي للتحالف، بل جاء نتيجة لنيران للمدفعية التابعة للحوثيين، وذكرت وزارة الدفاع التي يسيطر عليها الحوثيون أن 40 قتيلا سقطوا بينهم نساء وأطفال، وأن 250 شخصا آخرين أصيبوا. وهذه الحصيلة هي الأكبر على صعيد القتلى المدنيين منذ بدء عملية "عاصفة الحزم"، وواجهت سيارات الإسعاف صعوبة في الوصول إلى المخيم بسبب قصف التحالف للطريق المؤدية إليه، ويبعد المخيم مسافة عشرة كيلومترات عن أقرب قاعدة عسكرية إبقتل ما لا يقل عن 11 شخصاً وأصيب 33 آخرين، في غارات لطائرات التحالف في مدينة يريمبمحافظة إب وسط اليمن في 31 مارس، عند استهداف رتل عسكري للحوثيون، ونتيجة للقصف اشتعلت النيران في محطتي وقود، وانفجارات عنيفة في محلات لبيع الغاز أدت إلى احتراق عدد من المنازل. تعز في الثانية عشر ونصف من صباح يوم الأحد11 أبريل قتل ما لا يقل عن 12 شخصاً وأصيب العشرات في غارتان جويتان استهدفت مدخل قرية الظهرة، التي يقطنها مواطنين من "الفئة المهمشة" في مديرية التعزيةبمحافظة تعز، وبين الضحايا أطفالاً ونساء، وتبعد قرية الظهرة عن مقر اللواء 22 مدرع حوالي 300 متر، وأدى القصف إلى تدمير 7 منازل متقاربة ومتلاصقة، ومقتل 7 أطفال و3 نساء ورجلين، وإصابة 10 آخرين. وأستمرت عملية إنقاذ الجرحى إلى عصر اليوم التالي حيث كانت لا تزال هناك جثث تحت الأنقاض التحرك البحري أعلنت القيادة العسكرية منذ بدء العملية ، حظر اقتراب السفن من الإقتراب من الموانىء اليمنية، وتزامن ذلك مع قيام قطع بحرية تابعة للتحالف بمراقبة الموانئ اليمنية، وإغلاق الموانيء البحرية الرئيسية، وهي (ميناء عدنوميناء المكلاوميناء المخاءوميناء الحديدة)، لتمنع بذلك تلك الإجراءات الإمداد العسكري للحوثيين عبر البحر، أو إمدادهم بالأموال. سارعت مصر و السعودية لنشر سفن حربية لدعم عمليات التحالف. وسمح الصومال لدول عاصفة الحزم استخدام مجاله الجوي ومياهه الإقليمية. وكانت السعودية قد طلبت رسميا من حكومة الصومال السماح لها باستخدام مجالها الجوي ومياهها لتنفيذ عمليات عسكرية ضد الحوثيين. عبرت أربع قطع بحرية من القوات البحرية المصريةقناة السويس نحو خليج عدن في 26 مارس، وفي 27 مارس نشر سرب من السفن الحربية المصرية والسعودية في مضيق باب المندب، وحذر التحالف أي سفن من محاولة الوصول إلى موانئ اليمن. وأجلت القوات البحرية الملكية السعودية الدبلوماسيون التابعون للأمم المتحدة من عدن إلى جدة في 28 مارس . وفي 30 مارس قصفت السفن الحربية المصرية مواقع للحوثيين عند محاولتهم التقدم نحو مدينة عدن.واستهدفت سفن حربية مواقع الحوثيين في مطار عدن الدولي في 1 أبريل وقال وزير خارجية جيبوتيمحمود علي يوسف أن الحوثيين نشروا أسلحة ثقيلة وزوارق هجومية سريعة على جزيرة ميون وجزيرة صغيرة في مضيق باب المندب، محذراً من نشوب حرب حقيقية في مضيق باب المندب"، وقال أن نشر تلك الأسلحة يمثل خطراً كبيراً على بلاده وعلى حركة مرور الشحن التجاري، والسفن الحربية. ودعا دول التحالف لتنظيف الجزر من أسلحة الحوثيين. في 4 أبريل، قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن حماية البحر الأحمر وتأمين باب المندب على رأس أولويات الأمن القومي المصري. الحالة الإنسانية أعلنت ايران في 31 مارس عن إرسال مساعدات تشمل 19 طنا من الأدوية ومعدات طبية ومساعدات غذائية وأنها نقلت جوا إلى اليمن، دون الكشف عن المنطقة التي وصلت إليها. بينما أكد المتحدث باسم قوات (عاصفة الحزم) بأنه لا يمكن إرسال إمدادات إلى الحوثيين بسبب سيطرة التحالف على الأجواء والموانئ اليمنية.
إجلاء الرعايا ![]() سفينة "آي إن إي سوميترا"، التابعة لأسطول البحرية الهندية في ميناء عدن. ![]() رعايا الهند بعد اجلائهم
عملية الإعصار فرقاطة خادم الحرمين "الدمام" المزودة بطائرات يوروكوبتر دوفين، قامت بإجلاء الرعايا والصحفيين. بدأت السعودية "عملية الإعصار" في 28 مارس لإجلاء اكثر من 86 شخص في اليمن ،حيث قامت سفن القوات البحرية الملكية السعودية في إنجاز سعودي بعملية خاصة تم خلالها إجلاء منسوبي سفارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بالجمهورية اليمنية الشقيقة والقنصلية السعودية بعدن، وعدد من البعثات الدبلوماسية للدول عربية وأجنبية الموجودة في اليمن. كشف قائد الفرقاطة "الدمام 816" بعد نصف ساعة من وصوله إلى قاعدة الملك فيصل البحرية بجدة، تفاصيل إجلاء سفراء السعودية و قطر والقائم بالأعمال الإماراتية في اليمن وموظفي تلك السفارات. وقد أعدت السفارة السعودية خطة للإجلاء بينما لدى الفرقاطة خطة قد تتدخل لإجلائهم بالقوة إذا لزم الأمر. حيث توجد طائرات للقتال وزوارق حربيه تستخدم في حال لزم الأمر.وأوضح أن فريق قناة الجزيرة وفريق سكاي نيوز تم إجلاؤهم أيضاً، وجنسيات هنديةوفلبينيةوسودانية ممن يعملون في القنوات وفي السفارات، ولاحظ قائد السفينة سفناً إيرانية حربية في المياه اليمنية لكن السفينة السعودية الدمام استخدمت خطط الصمت الإلكتروني، التي تظهرها على أنها سفينة تجارية، وأكد أن عملية الإجلاء ركزت على خطط عبر 3 مواقع وتم اختيار الموقع الثالث كخيار آمن. حيث مكثت السفينة في الموقع ساعة واحدة بينما كانت عملية الإجلاء نصف ساعة فقط. النتائج
معركة المكلا استولى مقاتلي القاعدة على مدينة المكلا في 2 أبريل2015، وفرضوا سيطرتهم على العديد من المباني الحكومية، بما في ذلك القصر الرئاسي ومقر المنطقة العسكرية الثانية.[220] وهاجموا السجن المركزي في المدينة بقذيفة صاروخية وحرروا 300 سجينا، بينهم خالد باطرفي، الذي نشرت له عدة صور في وسائل التواصل الاجتماعي، وهو داخل القصر الرئاسي بمدينة المكلا، [221] وقاموا بمهاجمة مقر شرطة المكلا ومبنى الإدارة المحلية لمحافظة حضرموت. وجائت تلك الهجمات مع انسحاب مفاجئ لوحدات عسكرية موالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح من مقارها في محافظة حضرموت، مما سهل لمسلحي القاعدة السيطرة على المدينة بأقل الخسائر.في اليوم التالي خاض مسلحون قبليون اشتباكات خارج المدينة مع قوات مرتبطة بعلي عبد الله صالح، مما أدى إلى مقتل اثنين من الجنود وأحد رجال القبائل، وسيطر القبائل يوم الجمعة 3 أبريل على قاعدتي الشحر والريان العسكريتين في ساحل بحر العرب شمال شرق المكلا إثر انسحاب قوات عسكرية منهما. وتمكنوا من دخول المكلا والسيطرة عليها. حل حزب الإصلاح أعلن الحوثيون عن حل حزب التجمع اليمني للإصلاح، وكان الحوثيون قد أطلقوا النار على رئيس الدائرة السياسية للإصلاح في محافظة الحديدة جمال العياني وأردوه قتيلاً في أواخر شهر مارس.وأختطفوا رئيس الدائرة السياسية للحزب في محافظة إب أمين الرجوي في 3 أبريل. وفي 4 أبريل أعلن الحوثيون حل حزب الإصلاح وشرعوا بحملة اختطافات واعتقالات في صنعاءوالحديدة ومختلف المخافظات، وأختطف الحوثيون 122 من قادة حزب التجمع اليمني للإصلاح بينهم القيادي محمد قحطان الذي فرض عليه الحوثيون إقامة جبرية، وهو ممثل الإصلاح في الحوارات مع الحوثيون. وأختطفوا أيضاً حمود هاشم الذارحي عضو الهيئة العليا للحزب، ورئيس هيئة شورى الحزب حسن اليعري بمحافظة ذمار، وبرلمانيون وعشرات من أعضاء الحزب ومؤيديه، وشملت الإعتقالات ناشطين وصحفيين، وداهم الحوثيون 37 مقرَّاً ومنزلا ومؤسسة وسكنا طلابيا في صنعاء، بينها منازل المذكورين مدعومين بشرطة نسائية، ومنازل قيادات أخرى بينهم رئيس الحزب محمد اليدومي والشيخ عبد المجيد الزنداني، ومنزل رئيس الدائرة السياسية محمد الأشول، ورئيس الدائرة الاجتماعية عبد الله صعتر، والدائرة الإعلامية فتحي العزب، ورئيس الكتلة البرلمانية للحزب زيد الشامي، ودان الحزب حملة الاعتقالات في صفوفه، وقال المتحدث باسمه سعيد شمسان إن "هذه الحملة تأتي نتيجة لمواقف الحزب الوطنية تجاه ما يجري في اليمن" قرارات رئاسية أصدر الرئيس عبد ربه منصور هادي قرار في 5 أبريل، قضى بإقالة عدد من القيادات العسكرية الموالية للحوثيون، وإحالتهم لمحاكمة عسكرية بتهمة الخيانة والتعامل مع "انقلاب الميليشيات الحوثية على السلطة الشرعية في البلاد"، وهم رئيس هيئة الأركان اللواء عبد الله خيران، ونائب رئيس الأركان زكريا الشامي، وقائد قوات الأمن الخاصةعبد الرزاق المروني.[230] المظاهرات المصاحبة للعملية[عدل] مظاهرات مؤيدة
مظاهرات مناهضة
ردود الفعل المحلية
ردود الفعل الدولية أعربت جامعة الدول العربية عن دعمها للعمليات ضد الحوثيين في اليمن، وأعربت مصر عند دعمها ورغبتها بالمشاركة بقوة جوية وبحرية مصرية، وبرية إذا ما لزم الأمر، وأعربت كل من السودانوالمغربوفلسطينولبنانوالائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية عن دعمها للعملية العسكرية ولاستجابة دول الخليج لطلب الرئيس هادي لدعم الشرعية، وحتى استعادة اليمن استقراره ووحدته. وكانت هيئة علماء المسلمين في العراقوالاتحاد العالمي لعلماء المسلمينوجماعة الإخوان المسلمين في سوريا، وحركة أحرار الشام الإسلامية وفيلق الشام السوريان، ودار الإفتاء الليبيةوحركة المقاومة الشعبية البلوشية أعلنت دعمها لعملية عاصفة الحزم وتأييد الشرعية في اليمن متمثلة في الرئيس عبد ربه منصور هادي. ودعت جماعة الإخوان المسلمين بالأردن الشعب اليمني للتمسك بثورته، ونددت "باعتداءات الحوثيين واستباحتهم للدماء والأموال"، وطالبتهم "بتغليب صوت العقل والحكمة والانسحاب من جميع الأماكن التي احتلوها وعدم فرض وصايتهم على الشعب اليمني". أعلنت الولايات المتحدة دعمها للعملية، ومشاركتها بالدعم الاستخباراتي، دون العمل العسكري المباشر، وأعربت كل من بريطانيا و فرنساوتركياوبلجيكاوألمانياوباكستان عن دعمها للعملية العسكرية ضد الحوثيين. ونددت وزارة الخارجية الإيرانية، بالغارات الجوية التي استهدفت جماعة الحوثيين في اليمن، واصفة إياها بـ"الهجوم الخطير والمغاير للقوانين والأعراف الدولية". وأعربت أنها ستزيد الأوضاع تعقيداً في اليمن ردود فعل مؤيدة
ردود فعل محايدة
ردود فعل معارضة
قرارات مجلس الأمن مجلس الأمن يعتمد مشروع القرار الخليجي حول اليمنفي 14 أبريل2015، أقر مجلس الأمن الدولي، مشروع قرار خليجيا تحت الفصل السابع يطالب الحوثيين في اليمن بالانسحاب ووقف العنف مع فرض عقوبات عليهم، بأغلبية 14 صوتا مع امتناع دولة واحدة هي روسيا. وطالب القرار المتمردين الحوثيين في اليمن إلى الانسحاب من المناطق التي سيطروا عليها ويفرض عليهم عقوبات من بينها حظر على الأسلحة. وأدرج القرار اسمي نجل الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح وزعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي على القوائم السوداء وفرض حظرا على تزويد جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران والتي تحكم معظم اليمن بالسلاح. ولا يلزم القرار قوات التحالف بوقف الضربات الجوية ولو مؤقتا ضد الحوثيين. |
![]() ![]() |
![]() |
#3 |
®
![]() ![]() |
![]() |
![]() ![]() |
![]() |
#4 |
®
![]() ![]() |
![]() |
![]() ![]() |
![]() |
#5 |
®
![]() ![]() |
![]() |
![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الجسم , عاصفة |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |